About السعي للكمال

فكر ما الذي يحفز جنوحك نحو الكمال؛ فبغض النظر عن مدى الألم أو المشكلات الناجمة عن كونك منشداً له، لا بد أنَّ ذلك يخدمك بطريقة ما؛ لذا حاول فهم الأسباب الكامنة وراء ذلك.

التقيد بمعايير إنجازات الأخرين، أو المقارنة بالآخرين بشكل سلبي وغير واقعي.

شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة السعي للكمال والمثالية

الأمر بسيط: بدلاً من التركيز على الكمال، ركز على التعلم والنمو والرحلة، واجتهد كل يوم كي تصبح أفضل ممَّا كنت عليه.

الشخصية السلبية واليائسة ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟ ...

عدم مقارنة نفسك بالآخرين لأنك طوال الوقت ستجد من هم أفضل وأنجح وأذكى منك

من أجل أن تنزع عن ذاتك ثوبها الوسواسي، ليكون كلُّ شيء من حولك في حالة مثالية، توجد عدّة أساليب من الممكن أن تحقِّق ذلك:

لا يزال هذا معيارًا عاليًا، لكنه أكثر واقعية من توقع عدم تفويت أي درجة.

لا بد أن نتوقَّف عن النظر إلى الأخطاء على أنَّها كارثة كبرى، وعدِّها جزءاً لا يتجزأ من انقر هنا طبيعة الحياة.

من المهم جداً، أن نُثني على أنفسنا بمجرَّد بذل الجهد والمحاولة، ولا نضع النتيجة المثالية شرطاً حتمياً لنكون راضين عن أنفسنا.

في الشأن نفسه تقريبًا، يطرح الكاتب والفيلسوف البريطاني "آلان دي بوتون" في كتابه "قلق السعي إلى المكانة"، الذي ترجمه للعربية "محمد عبد النبي"، مسألة تتمثل في سعينا الحثيث لأن نكون موضع حب وتقدير، ملمًّا بجوانب تتصل بعلة وتاريخ تفوق تلك الحاجة على أي شيء آخر، واعتماد صورتنا الذاتية على ما يراه الآخرون فينا، متسائلًا عن مدى التضحيات التي نقدمها في سعينا نحو المكانة.

المقال جميل حقيقة، لكن لن يكون هناك عزاء حقيقيا لأي محروم بم...

يشير عالم النفس في جامعة يورك في كندا "جوردون فليت" إلى أن الفئة الأخيرة تؤذى بالأخص لارتباطها -باستمرار- بالمشكلات الصحية والعاطفية.

الكمالية الموجهة نحو الذات، والموجهة نحو الآخر، والمحددة اجتماعيًا هم الأنواع الثلاثة. في حالة الكمالية ذاتية التوجيه، فأنت تضع معايير عالية جدًا لنفسك وتنتقد نفسك عندما لا تلبي تلك المعايير.